كتاب: نزع الخافض في الدرس النحوي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نزع الخافض في الدرس النحوي



هذا وتجويز سيبويه الوجهين يصلح أن يكون قولا ثالثا وإن كان قد قوى القول بالجر ومال إليه (1)، وأنه الأقوى (2) والأقرب إلى الصحة (3)، وربما يختاره بعض معربي القرآن في توجيه شواهد بعينها (4).
ووجه قوة هذا القول من جهتين:
الأولى: السماع، وذلك في قول الشاعر (5):
إلي ولا دين بها أنا طالبه ** وما زرت ليلى أن تكون حبيبة

- - - - - - - - - -
(1) ** ذهب أبو حيان في ارتشاف الضرب: 3 /51- 52 بعد أن صحح ما نسب إلى الخليل إلى أن سيبويه لم يصرح بمذهب لأنه لما أن ذكر قول الخليل قال: "ولو قال إنسان إن الموضع جر لكان قولا قويا، كذا قال أبو حيان، وليس ما ذهب إليه بوجيه، لأن عادة سيبويه أنه لا يتعقب شيخه بقول لنفسه في مقام الاجتهاد، لا في مقام النقل عن العرب، حتى قيل: إنه إذا قال بعد حكايته قول الخليل: وقال غيره، فإنه يعني نفسه.
وتجويز سيبويه الوجهين هو ما فهمه الزجاج في معاني القرآن وإعرابه: 2 /286، والأعلم الشنتمري في النكت: 2 /769، وابن هشام في تخليص الشواهد: 51، وابن عقيل في شرح الألفية: 1 /409، وخالد الأزهري في شرح التصريح: 1 /313..
وقد وصف القول بالجر بأنه قول قوم يرتضى علمهم من رؤساء النحويين%النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 363- مجلد رقم: 1